أكد رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل أن "لا إمكان لانتخاب رئيس للجمهوريّة إلا بالتفاهم ونعوّل على الحوار اللبناني - اللبناني"، وقال: "الحوار الذي يُمكن أن يُطرَح يحب أن يكون مُرتبطاً بأجندة مُحدّدة وبزمنٍ مُحدّد كي لا يكون مضيعة للوقت". وسأل باسيل: "لماذا الانتظار حتى أيلول؟ لمَ لا نبدأ بالحوار اليوم؟ وعلى هذا الأساس نتواصل مع الأكثرية للوصول إلى نظرة موحّدة للسنوات الـ 6 المُقبلة".
وأوضح باسيل أنه "حصل أخيراً اجتماع مع فريق التقاطع حتّى لا نبقى في موقع طرح مرشّح مُقابل آخر من دون اتّفاق على تصوّر ونتمنّى ألا ينقطع الحوار والدعوة مفتوحة ودائمة"، كما أعلن أن هناك "اتفاق أولي مع حزب الله على مسار اسم توافقي وتسهيل الاسم مقابل مطالب وطنية وما زلنا في بداية الحوار مع الحزب وتقدّمنا بأفكار ننتظر ردّه عليها"، مشدداً على أن "المطروح مع الحزب ليس تراجعاً أو تنازلاً أو صفقة أو "تكويعة" بل عمل سياسي وما تحدّثنا عنه هو لجميع اللّبنانيين وليس للتيار من قانون اللامركزية الإدارية والمالية الموسّعة وقانون الصندوق الائتماني اللذين نطلب إقرارهما سلفاً إضافة إلى برنامج العهد".
وفي ما يخص الحكومة، اعتبر باسيل أن "الحكومة لا تقوم بواجباتها وكلّ ما تقوم به هو التذاكي والمسرحيات وهذا لا يُعطيها ثقة الناس إذ يجب الذهاب إلى الإصلاح الفعلي، وندعوها للقيام بأمر مُفيد لجميع اللبنانيين ضمن قدرتها بتصريف الأعمال".
وفي سياق منفصل، أعلن باسيل أن "انتخابات الرئاسة في التيار الوطني الحر ستجرى في 10 أيلول والترشيحات تبدأ في 10 آب"، داعياً "كل من لا تعجبه أداء القيادة للترشح".